اتهمت مصادر بمدينة بوجدور، نقابيا وصفته بالمدلل والمقرب من رئيس المجلس الجماعي للمدينة الذي ترك فصول التدريس بأحد المؤسسات التربوية ليمارس تفرغه في زرع الفتن والانغماس في الدسائس والمؤامرات مستغلا حصوله على اعتماد صحفي من أحد الأبواق الصحفية بالمدينة، على حد تعبير مصادر.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها عامل إقليم بوجدور في الصلح وتقريب وجهات النظر بين كل من قبيلة أولاد تيدرارين وابي سباع، إلا أن هذا النقابي والذي يحظى بدعم من رئيس المجلس الجماعي ومن حزب الميزان تحديدا ؛ حيث ما لبث أن تمادى في زرع الفتن في وقت تشهد فيه المنطقة والأقاليم الجنوبية التفافا حول مقدسات الوحدة الوطنية، لاسيما الايقاع النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة في ملف الصحراء المغربية.
مصادر الجريدة أكدت أن عامل صاحب الجلالة على إقليم بوجدور براهيم بن براهيم لعب دوراً طلائعيا في حلحلة العديد من المشاكل والخلافات، التي كان آخرها نعراث قبلية دفينة التي عادت الى الواجهة بسب تصريح شيوخ أحد القبائل ، السلطات المحلية بتوجيهات عامل الإقليم كانت حاسمة في الموضوع حيث تم طي الملف بإعتذار صاحب التصريح حتى لا يختلط القانون بالاعراف.
إلى ذلك طالبت مجموعة من الفعاليات باتخاذ إجراءات حازمة ضد الموظف الشبح المُفلس معنويا تربويا انطلاقا من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي جاءَ به دستور 2011، والذي استغل غطاؤه النقابي لتنصل من مهامه داخل الفصل ، علما أن الإقليم بحاجة ماسة لعدد كبير من الأساتذة