عاشت مدينة بوزنيقة حي البساتين فجر لأمس لإثنين 2 نونبر 2020 بحي البساتين، على إثر جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها إمرأة متزوجة بعدما عمد حارس عمارة الى خنق زوجته حتى الموت بواسطة وسادة.
ووفق المعلومات الأولية، والتي وفرتها مصادر مطلعة لموقع “منبر24″، فإن الزوج المشتبه، شك في تصرفات زوجته، فعمد إلى قتلها عبر خنقها بواسطة وسادة، قبل أن يسلم نفسه إلى مفوضية الشرطة ببوزنيقة، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية، وعلى رأسهم العميد الإقليمي “عبد الستار النجار” وعناصر الشرطة العلمية، والسيد “حاتم البقالي” قائد المقاطعة الحضرية الثانية، ورجال الوقاية المدنية صباح اليوم إلى العمارة التي شهدت هذه الجريمة من أجل المعاينة والوقوف على ظروف ارتكاب هذه الجريمة.
وأضافت المصادر نفسها أن الموقوف، وهو من مواليد سنة 1991، قد عمد إلى ارتكاب هذه الجريمة وفق تصريحاته الأولية بعدما شك في تصرفات زوجته، التي كانت على علاقة برجل آخر، وذلك بعدما اكتشف عددا من رسائل الدردشة الحميمية بهاتفها المحمول، علاوة على صور جنسية فاضحة حسب تصريحاته، الأمر الذي جعله يدخل معها في خلاف تطور إلى مغادرة الزوجة لبيت الزوجية، قبل أن تعود إلى البيت رفقة ابنها ذو الأربع سنوات بإيعاز من الزوج.
وتضيف نفس المصادر، رافق الزوج ابنه إلى منزل والدته، وتركه هناك، وعاد للمنزل حيث كانت بانتظاره الزوجة التي تناولت رفقته وجبة العشاء، قبل أن يجمعهما حديث طويل كان الهدف منه طي صفحة الخلاف، ليناما كزوجين عاديين، بل جمعتهما علاقة جنسية في تلك الليلة، قبل أن يخلدا للنوم، وفي غفلة من الزوج وهو نائم، تناولت الزوجة الهاتف وقامت بمراسلة عشيقها، الأمر الذي جعل الزوج يستفيق، ويبحث في هاتف الزوجة، حيث عمد بعدها إلى ارتكاب جريمته في حق شريكة حياته التي تقاربه سنا، بعدما قام بخنقها بواسطة وسادة حتى الموت، دائما حسب تصريحات الزوج.
وقد تم نقل جثة الزوجة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ومعرفة ملابسات وظروف هذه الجريمة البشعة.