حسب المثل الشعبي المتداول قيل “العشاء الزين تتعطي ريحتو من العصر “، في دلالة على أن الاشياء الجميلة تسبقها ظروف ومواقف تهيأ لجمالها، غير أن واقع مراكش خلال فترة تسيير البجيدي يعكس غير ذلك، أزمة تراكم الازبال تستمر، ولسان حال عمدة مراكش يقول إنتظروا ستة أشهر وبعدها إنتقدو، كما جاء على لسانه خلال تصريح لاحدى المنابر الاعلامية، التي اتهم مراسلا لها بتسييس ملف النظافة، لا لسبب سوى أن الزميل محمد لصفر إستفسر عن كون بعض الشاحنات التي قدمتها الشركة أمام السيد العمدة والسيد العامل والجسم الاعلامي على أساس أنها أسطول جديد ليتفاجئ الجميع بكون الشاحنات مستعملة، (المزوق من برا أشخبارك من لداخل ) …
الا يعلم السيد العمدة أن مجلسه الجماعي خلال الجائحة فشل فشلا ذريعا في تدبير الازمة، قفف تضامنية في غير وقتها، فشل في حل مشاكل الصناع التقلييدين، مراكش تحتضر في عهد البجيدي فهل من منقذ ؟، خمس سنوات عجاف ويستمر التدبير الغير المعقلن لقطاع النظافة .
سنة جديدة استبشر فيها المراكشيون خيرا، ليستفيقوا في اولى أيامها على مناظر لا تسر الناظرين ،أزبال متراكمة في اليوم الثالث من تولي شركة خاصة لقطاع النظافة بمقاطعة المنارة، ليبقى الوضع على حاله ومن يتكلم بحرقة على مدينة البهجة التي غابت عنها البسمة يتهم من السيد العمدة بأنه مرسول لغرض في نفس يعقوب، وكذا بتسييس الملف، نبتدأ السنة كما أنهيناها لا جديد يذكر ولا قديم يعاد ،في انتظار موعد الاقتراع المقبل وآن ذلك لكل حادث حديث .
الصورة : للموقع الاخباري مراكش بوست