نجحت شغيلة التعليم الاولي في تأسيس النقابة الوطنية للقطاع تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك عقب المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي الذي جرى الأحد المنصرم بالمقر بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء.
وقد طالبت الشغيلة خلال هذا المؤتمر الذي نظم تحت شعار “نضال متواصل من أجل تسوية وضعية مربيات ومربي التعليم الأولي وتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية والمهنية”، باحترام الحريات النقابية ووضع حد لكل أشكال الشطط والتضييق التي يتعرض لها أغلب المربيات والمربيين بسبب نشاطهم النقابي.
من جانب آخر أعربت عن اعتزازها بتأسيس النقابة الوطنية للقطاع الرامية لتحقيق مطالبها المشروعة، مشيرة إلى الأوضاع المزرية التي تعاني منها من هشاشة واستغلال، حسب بيان عام، وكذا تجميد و تأخر أداء أجور المربيات والمربين لأزيد من ستة أشهر دون مراعاة، علاوة على سرقة بعض الجمعيات لمستحقاتهم المادية وعدم التزام ببنود الشراكات الموقعة مع المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، مما يحرمهم يؤكد المصدر ذاته، “من أبسط حقوقهم في الحماية الاجتماعية”.
ودعا بيان المؤتمر التأسيسي، وفق المصدر ذاته، جميع مربيات ومربي التعليم الأولي إلى توحيد الصفوف والتعبئة الشاملة والتضامن في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لمزيد من الصمود والنضال صونا لكرامتهم والدفاع عن الحقوق المشروعة، والتصدي لكل أشكال الحيف والاستغلال الذي لم يتردد المصدر عينه في وصفه بـ “البشع”.