تارودانت.. الجمعية المغربية للبحث العلمي والاخلاقيات تثمن صدور المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029
يسعد الجمعية المغربية للبحث العلمي والأخلاقيات بالكلية متعددة التخصصات بمدينة تارودانت صدور ”المخطط الوطني للوقاية و مراقبة السرطان 2020-2029″، والذي يعنى بسرطان الثدي و سرطان عنق الرحم عن طريق تسهيل الولوج لخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي و سرطان عنق الرحم، والقيام بالحملات الطبية والتحسيسية للتحسين من جودة التشخيص الدقيق للحالات، بالإضافة إلى التكفل السليم بالحالات التي تستدعي الجراحة و العلاجات الحديثة.
هذه المحاور، كان للجمعية المغربية للبحث العلمي والأخلاقيات رفقة شركاءها شرف العمل عليها بشكل استباقي في إطار اتفاقية ثلاثية همت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية الصحة بإقليم تارودانت بتاريخ 24 اكتوبر 2019، حيت تم الإتفاق على توفير مجانية التكفل بنساء إقليم تارودانت من التشخيص إلى العلاج، تنظيم الحملات الطبية والتحسيسية بالمناطق النائية والهشة مع تحسين خدمات التشخيص المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، برمجة حملات للجراحة لجعل تارودانت قطب طبي متفرد باستخدام أحدث البروتوكولات الطبية، المساهمة في إحداث مختبر للتشريح الدقيق بالمستشفى الإقليمي بتارودانت، برمجة التكوينات وتشجيع البحث العلمي بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت.
وهذا المخطط الوطني الجديد يشكل للجمعية دفعة قوية للإستمرار في المشروع النموذجي بإقليم تارودانت. والذي لقي دعماً من عامل إقليم تارودانت الحسين امزال.
وتجدر الإشارة انه بفضل تظافر الجهود والدعم القيم، فقد تم تنفيذ حملات طبية وتحسيسية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة والمندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت لفائدة 511 مستفيدة بجماعتي أولوز وأوزيوة مع التكفل بالحالات من طرف اللجنة العلمية والطبية للجمعية على مستوى العلاج بالمركز الجهوي للسرطان.
بالرغم من الظروف الصحية التي عرفتها بلادنا والتي فرضت الحجر الصحي والتباعد الإجتماعي فقد واصلت الجمعية المساهمة في التكفل العلاجي بنساء الإقليم(على مستوى المركز الجهوي للسرطان).
وقامت الجمعية كذلك ببرمجة تكوينات عن بعد تهم سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم مع إغناء البحث العلمي عن طريق دراسات و برامج إلكترونية مع الكلية متعددة التخصصات بتارودانت و شركاء الجمعية.
البروفيسورة نادية القدميري
رئيسة الجمعية المغربية للبحث العلمي والأخلاقيات.