عادت الكلاب الضالة للانتشار في أزقة وشوارع مدينة تارودانت التي تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة، وقد لوحظ أن أعداد هذه الكلاب أصبحت بالآونة الأخيرة تتزايد بشكل أكبر مما كانت عليه بالسابق، فأصبحت بذلك تشكل خطرا حقيقيا على الأهالي من حيث شراستها والنباح المزعج ليلا وانتشارها بأزقة وشوارع الأحياء السكنية، بالإضافة إلى أنها تعيق حركة التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدارس في الصباح الباكر.
أضف إلى ذلك أن هذه الكلاب تخلف يوميا جوا من الفوضى جراء عبثها بالأكياس وحاويات الأزبال، مع ما يرافق ذلك من انتشار للقاذورات والميكروبات، فضلا عن صعوبة التجول أتناء الليل وفي الصباح الباكر خصوصا بالنسبة للمصلين الراجلين الذين يؤدون صلاة الفجر بالمساجد.
لذلك تطالب الساكنة المسؤولين بالمدينة برفع هذا الضرر عن طريق تفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر.
عبد المجيد الترناوي / تارودانت