في حفل امتزج فيه الوفاء بذكريات الزمن الجميل، وفي أمسية ثقافية تكريمية بمتحف الرسام العالمي الراحل كلاوديو برافو نواحي مدينة تارودانت، نظم قدماء تلاميذ المدرسة الإبتدائية عبد الله بن ياسين بتارودانت (جيل 1997/1991)، مساء يوم الأحد 28 فبراير 2021، حفلا تكريميا لأساتذتهم القدامى بحضور عدد من التلاميذ القدماء الذين يسعون لتقدير مكانة المعلم ورسالته النبيلة في المجتمع.
الحفل كان مناسبة لتكريم عدد من الأساتذة الذين ساهموا في تأسيس المدرسة المغربية خلال الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث شهد الحفل تكريم عدد من الاساتذة والاستاذات المتقاعدينّ، كما تم تقديم هدايا رمزية للمحتفى بهم كعربون محبة ووفاء واعتراف بالجميل، كما تم إلقاء عدد من الكلمات والشهادات المؤثرة التي عادت بالأذهان إلى سنوات الزمن الجميل واستحضرت سنوات العطاء والبذل وعكست مستوى الاحترام والتقدير الذي يحضى به الأساتذة المكرمين.
و في كلمة لأحد التلاميذ القدامى “سعيد مشهور” قال يشرّفني أن أعبر عن بالغ سعادتي باجتماعي بقدماء مدرسة عبد الله بن ياسين، في جولة ثقافية تكريمية في متحف الفنان الراحل كلاوديو برافو، والتي تكللت بالنجاح الباهر بفضل الله تعالى وبفضل مجهودات الشباب وزملائي القدماء الذين يسعون لتقدير مكانة المعلم ورسالته النبيلة في المجتمع.
كل كلمات الشكر لن تكفيني لأعبّر عن امتناني وتقديري لكم، على تفانيكم وإخلاصكم وسعيكم الدائم لغرس أسمى الأخلاق والمبادئ فينا ولتسليحنا بالمعرفة والعلم لنكون قادرين على الشعور بإنسانيتنا قبل أن نكون مواطنين قادرين على العطاء والإنجاز في مجتمعنا. بصمتكم ستبقى إلى الأبد وستورث للأجيال القادمة. داعين لكم الباري عزّ وجلّ أن يأخذ بأيديكم لما يحب ويرضى إنه سميع الدعاء.