
تافراوت : نهاية فعاليات مهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية بتتويج فيلم “أحلام من ورق” و فيلم “ديليما”
تحت شعار “ادرار والسينما”، أسدل الستار على فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية، التي احتضنتها مدينة تافراوت خلال الفترة الممتدة من 01إلى 04 ماي، بمشاركة متميزة لثلة من المبدعين والمهنيين من مختلف بلدان المغرب الكبير.
وقد شكل هذا الحدث الثقافي محطة نوعية لإبراز غنى الإنتاجات السينمائية الناطقة بالأمازيغية، وتثمين أدوارها في صون الذاكرة الجماعية، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وتقوية أواصر التواصل المغاربي، خاصة في سياق التحولات التي تعرفها مجتمعاتنا.
تميزت هذه الدورة ببرمجة فنية متوازنة شملت:
عروض أفلام قصيرة وطويلة تناقش قضايا الراهن والهوية واللغة والمرأة و الظواهر الاجتماعية… .
ورشات تكوينية لفائدة الشباب والطلبة المهتمين بالسينما واللغة والثقافة الأمازيغية.
لقاءات مفتوحة مع مخرجين ونقاد وفنانين، حول التحديات والآفاق.
تكريم رموز سينمائية ساهمت في إشعاع الثقافة الأمازيغية على المستوى المغاربي.
وقد توّجت لجنة التحكيم الأعمال السينمائية التالية:
جائزة أحسن فيلم مناصفة بين فيلم “أحلام من ورق” لمخرجه “رضوان هربال” و فيلم “ديليما” للمخرج “أيوب كراش”
جائزة أحسن دور نسائي للفنانة “سميرة المصلوحي” عن فليم “أحلام من ورق”
جائزة. أحسن دور رجالي للفنان “اسامة حنين” عن فيلم “ديليما”
في ختام المهرجان، دعا المشاركون إلى:
ضرورة إرساء آليات دعم مستدام للإنتاج السينمائي الأمازيغي.
تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين على مستوى دول المغرب الكبير.
إشراك الشباب والمهنيين في خلق دينامية فنية دائمة تربط بين الإبداع والتنمية المجتمعية.
تثمين الرصيد اللامادي الأمازيغي باعتباره عنصرا أساسيا في الهوية الوطنية والمغاربية الجامعة.
وإذ تعبر إدارة مهرجان تافسوت عن امتنانها العميق لكل الجهات الداعمة والمساندة، من سلطات محلية، ومؤسسات شريكة، ومجتمع مدني، فإنها تجدد التزامها بجعل هذه التظاهرة الثقافية فضاءً سنويًا للتلاقي والتعبير والترافع من أجل سينما أمازيغية حرة، منفتحة، وملتزمة.
وفي ختام الحدث تلت ادارة المهرجان برقية ولاء واخلاص للسدة العالية الملك محمد السادس حفظه الله وأيده.


