اهتزت مدينة آسفي و بالضبط في حي “اعزيب الدرعي” على واقعة جريمة قتل بشعة كان ضحيتها شاب في السادسة والعشرين من عمره، على يد “سفاح”، عاد من السجن لتصفية بعض الحسابات.
و تحت أنظار و كاميرات المئات من المواطنين، الذي لم تحرك فيهم المجزرة ساكنا، تنفس الشاب المسمى بزُهير آخر لحظاته بين أشخاص غابت عنهم روح الإنسانية، و الذين اكتفوا بمشاهدة “العرض الدموي”.
ولم يكتفي المجرم فقط بقتل الضحية، إنما استمر في طعن الجثة حتى بعد خروج الروح منها، و تقطيع دراع الشاب بكل برودة دم ، كما أوضح الفيديو الملتقط من طرف إحدى ساكنة الحي.
أصبحت الجرائم مستحبة إلى هذا الحد، إلى درجة مشاهدة “الملايين” لمنظر شنيع كهذا، و الإكتفاء بالتأسف على الضحية، في الوقت الذي كان من الممكن كبح المجرم؟فما الفرق إذن بينهم و بين ذلك السفاح؟
و صرح بعض أفراد عائلة الجاني، على أنه بريء “رغم فعله الشنيع”، و ما قام به كان فقط دفاعا عن نفسه، و أن الضحية هو من بدأ النزاع في الأول.
و أثارت القضية رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أعلنوا تضامنهم مع الضحية، حيث طالبوا بأقصى العقوبات في حق المجرم، إنصافا لروح زهير، و تحقيق العدالة التي لطالما كانت في خبر كان.
بالفيديو..