اقترب حلول شهر رمضان، الذي لم يعد يفصل عنه سوى أسبوعين، ونتيجة عدم ابداء الحكومة اي اجراء يتعلق بالتدابير الاحترازية المتخدة خلال هدا الشهر ،أبدى أرباب المقاهي والمطاعم رغبتهم في التصعيد ضد حكومة سعد الدين العثماني في حال تم تمديد العمل بالطوارئ الصحية وتم تقييد حركتهم التجارية خلال رمضان.
ومن بين الخطوات التي أعلن أرباب المقاهي والمطاعم خطوها، تسليم مفاتيح مقاهيههم ومطاعمهم إلى السلطات الأمنية تعبيرا منهم على أن هذه المفاتيح لم تعد تصلح لشيء ما دام تتحكم فيها قرارات السلطات منذ بداية وباء كورونا بالمغرب.
وحمل المصدر ذاته السلطات تبعات وضعهم ومستقبلهم الاقتصادي والاجتماعي في حال تم تمديد العمل بالطوارئ الصحية وتم فرض المزيد من الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.
ويرى بعض أرباب المطاعم أن شهر رمضان فرصة مهمة من أجل إنقاذ وضعهم الاقتصادي والاجتماعي بعدما جعلتهم الإجراءات الإحترازية المتتالية التي فرضتها الحكومة تكبدهم الكثير من الخسائر حتى أصبح غالبية المهنيين يعيشون أوضاعا مزرية.