اعلان
اعلان
مجتمع

خنيفرة … تدوينة لأستاذ تشعل مواقع التواصل الإجتماعي.

اعلان
اعلان

أثرت تدوينة على صفحة أحد الأساتذة بالفيسبوك بمدينة خنيفرة جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي، كما يبدو أنه في جلسة خمرية كما توضح لنا الصورة.
لكن كيف لرجل التعليم أن يتجاوز الخطوط الحمراء كمربي لمجموعة من أجيال مع العلم أن من ضمن أصدقائي على حسابه الشخصي مجموعة من تلاميذه و أولياء أمورهم تتابع كتاباته بشكل يومي، لكن أصل المشكل هو كيف لنا كأباء أن نفسر ونبرر لهم بأن التعليم ليست وظيفة أو مهنة فقط بل هو رسالة إنسانية سامية و مهمة يجب عليك تأديتها بكل أمانة و على أكمل وجه كونها تستهدف أهم فئة من مجتمعنا فئة الأطفال هنا المقصود الجيل الجديد المقبل على قيادة المجتمع لهذا من الواجب تأسيسهم بأفضل طريقة بإضافة إلى أنها لا تقتصر على نقل المعلومات إلى التلميذ فقط بل هناك عامل تربوي مهم جدا، يسعى لإكساب التلميذ الأخلاقيات و المبادئ و القيم الجوهرية التي من شأنها أن تعزز الثوابت لديهم و تحول بينهم وبين إرتكاب الاخطاء المختلفة.
ويجيب أولياء أمور نيابه عن أبنائهم بأن استخدم الفيسبوك لا يجب أن يستعمل كأداة كبيرة تستعمل بالشكل السلبي تجاه الناشئة، بل أن تكون وسيلة تعليمية تعلمية تحمل باقة من الأفكار و الطرق وفرصة كبيرة يمكن لك إستثمارها في التعلم لإستمرار علاقتك بالتلميذ كل هذا في تطوير الذات بكل ما هو إيجابي و ليس بحثه على أمور فعلها وكتابات تتجاوز سنه بكثير.
كما أود ان أؤكد لك بأن الأستاذ واجب عليه أن يتمتع بأعلى معايير الأخلاق على إعتباره مربي و ملهم وقدوة الحسنة تتجلى من خلال سلوكه أخلاقي تجاه المهنة و ممارستها وذلك بقيام الأستاذ بالحفاظ على كرامة المهنة عكس ما تحث عليه من خلال مجموعة من منشوراتك ضاربا عرض الحائط مبادئ وقوانين المهنة من خلال إستخدامك امتيازاتك المهنية من أجل تحقيق منافع شخصية، وتجاه أولياء الأمور لأن الأستاذ يتوجب عليه إحترام القيم و تقاليد المجتمع وذلك خارج الفصل الدراسي أو خلاله تتجلى في بناء علاقات إيجابية بين المجتمع و المدرسة بالفضل الأستاذ لانه يخظى بفرصة أكبر للتأثير في الأخرين بصورة ايجابية لا بسلبية وبث الامل و التفاؤل في النفوس من خلال نشر المعارف الصحيحة عن مجتمعنا و بث طاقة إيجابية كبديل عن الافكار المسمومة والطاقة السلبية كماجاء في مضمون التدوينة.
وخلفت تلك التدوينة ردود أفعال على مواقع التواصل الإجتماعي التي تحاولت إلى منصات طلب من الجهات المسؤولة تطهير الجسم التعليمي من أمثال هؤلاء الأساتذة.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic