قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يضطر إلى مغادرة البلاد حال خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف ترامب في كلمة له أمام حشد من أنصاره في مؤتمر انتخابي في مدينة ماكون بولاية جورجيا: “تخيلوا ماذا سيحدث لي لو خسرت أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة الأمريكية”؟ في إشارة إلى منافسه المرشح الديمقراطي جون بايدن.
وتابع الرئيس الأمريكي “الترشح ضد أسوأ مرشح في تاريخ السياسة الرئاسية يضع ضغطا علي، هل يمكنكم أن تتخيلوا لو خسرت، ماذا سأفعل في حياتي كلها؟ سأقول لقد خسرت أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة”.
وأضاف: لن يكون ذلك شعورا جيدا، ربما سأضطر إلى مغادرة البلد.
كان ترامب، قد قال الخميس الماضي إنه سيقبل انتقال السلطة في البلاد سلميًا، حال خسارته في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 3 من نوفمبر المقبل، شريطة أن تكون تلك الانتخابات نزيهة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترمب، خلال مقابلة على محطة إن بي سي التلفزيونية المحلية من ميامي بفلوريدا، بالتزامن مع مقابلة مماثلة أجراها منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وكان من المفترض أن يتواجه المرشحان الجمهوري والديمقراطي مساء الخميس في مناظرتهما الثانية، لكنها ألغيت بعدما رفض ترامب المشاركة فيها إثر قرار المنظمين تحويلها إلى مناظرة افتراضية بسبب إصابته بكورونا.
وبدلا من أن يتناظرا وجهاً لوجه، أو عبر شاشة، اختار المرشحان أن يردا على أسئلة الناخبين مباشرة على الهواء، لكن كل منهما على محطة تلفزيونية مختلفة.
ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 من أكتوبر أول بمدينة ناشفيل في ولاية تنيسي.
وشدد ترامب في تصريحاته على أنه سيقبل الانتقال السلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات إلا أنه استمر بإلقاء شكوك حول النتائج، موجها اتهامات لإدارة الرئيس السابق، باراك أوباما بـالتجسس على حملته الانتخابية.
وأضاف ترمب نعم سأقبل انتقالا سلميا للسلطة ولكن أريد أن تكون انتخابات نزيهة وكذلك يريد الجميع. عندما أرى الآلاف من أوراق الاقتراع ملقاة في القمامة ويصدف أنها تحمل اسمي، فأنا لست سعيدا بذلك.
وتابع أريد أن تكون (الانتخابات) نظيفة، وأشعر حقا بأننا سنفوز، ولكن أريد أن يكون ذلك نظيفا. انتقال سلمي بالطبع أريد ذلك ولكن من ناحية المبدأ لا أريد انتقالا لأنني أريد الفوز.