منبر 24
افادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، امس الاثنين، أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، في رفض للجهود الدولية لمحاربة الاحترار المناخي فيما تتكاثر كوارث الطقس في العالم.
و اكد البيت الأبيض في بيان بعيد تأدية ترامب اليمين الدستورية “سينسحب الرئيس ترامب من اتفاق باريس للمناخ”.
و قد وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الإثنين، أمرا تنفيذيا بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وذلك للمرة الثانية، في خطوة تشكل تحديا لجهود دولية تبذل لمكافحة الاحترار العالمي.
وأعقب ترامب أمره بتوقيع رسالة رسمية موجّهة إلى الأمم المتحدة لإبلاغ الهيئة العالمية بأن بلاده تعتزم الخروج من الاتفاق المبرم في العام 2015 والساعي لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لتغيّر المناخ.
و للاشارة فقد سبق للولايات المتحدة أن انسحبت من اتفاق باريس المناخي خلال ولاية ترامب الأولى قبل أن تعود إليه في عهد جو بايدن، ويسري الانسحاب بعد سنة من الإعلان الرسمي عنه.
واعتمد هذا الاتفاق المناخي قبل حوالى 10 سنوات في العاصمة الفرنسية، ووقّعت عليه كلّ الدول تقريبا ويقضي الغرض منه باحتواء الاحترار المناخي “دون درجتين مئويتين” بالمقارنة مع المعدّل الذي كان سائدا ما قبل الثورة الصناعية وبمواصلة الجهود لحدّ ارتفاع الحرارة بـ1,5 درجة.
وتعهّدت الولايات المتحدة بموجبه خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة تراوح بين 61 و66 بالمئة بحلول 2035 مقارنة بالعام 2005، فضلا عن بلوغ الحياد الكربوني في العام 2025 .