عزيز المسناوي
تمكنت عناصر من الشرطة القضائية بمدينة مريرت، يوم أمس الأربعاء 7 يونيو الجاري، من توقيف شخصين في العشرينات من العمر، وذلك من أجل قضية تتعلق بتقطير وترويج مسكر ماء الحياة.
وقد جرى إيقاف المشتبه فيهما معا بعد إعداد كمين محكم لهما بحي محمد انطوطو بمدينة مريرت، متلبسين بحيازة عشر لترات من صافي مسكر ماء الحياة موجهة للترويج.
عملية التفتيش القانوني الذي أجري بداخل مسكن المشتبه فيهما أسفر عن حجز 140 لترا من نفس المسكر معبأ بداخل قارورات، علاوة على براميل تضم موادا مخمرة، بالإضافة إلى معدات تقليدية خاصة بتقطير مسكر ماء الحياة، تتألف من ثلاث طنجرات ضغط، وثلاث قنينات غاز، ومعدات أخرى.
وفي ظل الجهود التي تبذلها شرطة المرور بمدينة مريرت من أجل محاربة مختلف الظواهر التي تشكل خطرا وتهديدا لحياة وسلامة المواطنين، مثل تهور بعض الطائشين الذين يطلقون العنان لدراجاتهم النارية في خرق سافر لقانون السير والجولان ودون إحترام أدنى شروط السلامة.
وفي هذا الإطار، عاينت كاميرا منبر 24، قيام مصالح شرطة المرور التابعة لمفوضية الشرطة بمدينة مريرت بإشراف مباشر من رئيس المفوضية، بحملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية بمختلف أنواعها والتي تجوب شوارع المدينة في أوضاع مخالفة للقانون.
واستهدفت الحملة السائقين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية لهاته الدراجات، أو أولئك الذين لا يتوفرون على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق، و أيضا الدراجات النارية غير المرقمة والدراجات التي تسير في الإتجاه المعاكس، هذا بالإضافة إلى عدم إحترام شروط السير.
وبالموازاة مع ذلك، أوقفت عناصر الشرطة، بناءا على دراسة تحليلية لمجموعة من الشكايات تتعلق بالسرقة تم تسجيلها خلال الأيام القليلة القادمة، أحد المشتبهين وبحوزته دارجة نارية تشكل موضوع سرقة.
وذكر مصدر مطلع، أن المعني بالأمر قاصر وبعض إخضاعه للبحث، اعترف بإقترافه مجموعة من السرقات همت الدرجات النارية.
يضيف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وإيقاف كل من له ارتباط بهاتين القضيتين.
جدير بالذكر، أن السلطات الأمنية بمدينة مريرت، وضعت خطة أمنية محكمة للسهر على سلامة وأمن المواطنين داخل المجال الحضري، خصوصا وأن المدينة تعرف حركة دؤوبة لأصحاب الدراجات النارية والذين يتسببون في كثير من الأحيان في حوادث سير خطيرة. ولعل ما أصبح يشكل الخطر على حياة المواطنين هو تهور أصحاب الدراجات النارية خصوصا في النقط التي تعرف الإكتضاض مثل الشوارع الرئيسية.
وحسب مصادر جريدة منبر24 الإلكترونية، فإن هذه الحملة الأمنية ضد الدراجات ستستمر نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة الساكنة وكذا من أجل ردع المخالفين وتطبيق القانون.