اعلان
اعلان
سياسة

تسلطانت سوء تدبير يعكس ارادة الناخبين وهذا ما قاله مستشار جماعي بنفس الجماعة

اعلان
اعلان

أيوب الهداجي

قال مولاي يوسف المسكيني المستشار الجماعي بجماعة تسلطانت عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، أن ماتعرفه الجماعة من عشوائية في التسيير الغير المعقلن ينذر بكارثة ومستقبل مظلم لساكنة آملها التغيير، وجماعة لها من الامكانيات المادية لتصبح رافعة في التنمية على المستوى الاقليمي والوطني، خصوصا لما تتوفر عليه من مشاريع ومداخيل مهمة تستطيع بها مجابهة جل التحديات والاشكاليات .

اعلان

واردف المتحدث كنا ولازلنا ندعم السيدة رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت لكن هناك أمور وجب أن تأخد منحاها الصحيح، في اشارة منه الى مشكل الدخول المدرسي والعشوائية التي رافقته حيث تعاني اسر تسلطانت من مشاكل تسجيل ابناءها ونزوح اغلبهم نواحي ثانويات واعدادية مجاورة، في وقت يعتبر المجلس الجماعي شريكا للمديرية الاقليمية لوزارة التربية في تنزيل عدد من المؤسسات التربوية بالجماعة ، مسترسلا ان كان ابناءنا سينزحون نحو مدارس مجاورة فماجدوى هذه الشراكة .

وفي معرض حديثه عن توقف امضاء شواهد الربط أكد المسكيني هذه اشكالية تحتاج حلا في اسرع وقت، كيف يعقل أن تظل الساكنة ونحن مقبلون على فصل الشتاء بدون اصلاح منازلها خصوصا وان الجماعة تضم مجموعة من الدواوير القروية والتي تعتمد بناء تقليدي، هذه الدواوير ترعرع فيها اغلبية ساكنة الجماعة ولا علاقة بها بالسكن العشوائي، بل اصحاب هذه المنازل في حاجة ماسة لترميم بيوتهم بين الفينة والاخرى.

في ذات السياق عبر المستشار الجماعي عن أسفه لماهية التسيير التي ينهجها بعض الاعضاء ونواب الرئيسة في غياب تام لتتبع المهام الموكلة لهم ، الانارة العمومية النظافة النقل، برنامج عمل الجماعة لايطابق المجال الجغرافي للجماعة وارهاصات اخرى.

اعلان

ودعا المسكيني السيدة فاطمة الزهراء المنصوري بصفتها وزيرة الاسكان سياسة المدينة ورئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار والسيد سمير كودار رئيس الجهة وأحد قياديي حزب الاصالة المعاصرة، الى اعادة النظر في ما تعيشه الجماعة بإعتبارها مسيرة من حزب حظي من ارادة الناخبين ما بوأه دخول التحالف الحكومي لأول مرة في تاريخه، فكيف يعقل أن تعيش جماعة يرأسها الجرار كل هذه التخبطات .

اللقاء كامل على قناتنا على اليوتوب منبر24

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى