
منبر 24
في تصعيد دموي جديد، أفادت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة بأن 42 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال، استشهدوا وأصيب 183 آخرون خلال 24 ساعة فقط في قطاع غزة. من بين الضحايا، استشهد الصحفي الفلسطيني محمد البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في غرب خان يونس جنوبي القطاع.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ استئنافه في 18 مارس الماضي إلى 1042 شهيدًا و2542 مصابًا. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، وسط محاولات إسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في القطاع.
في الوقت ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة في منطقة غلاف غزة الشمالية. كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع سيطرته على مزيد من المناطق في غزة وضمها إلى الحزام الأمني، وذلك في إطار عملية عسكرية تهدف إلى احتلال ربع مساحة القطاع في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس إن العملية تأتي في إطار حملة الضغط القصوى على حركة حماس لإجبارها على الإفراج عن مزيد من الأسرى، مع خطط لتوسيع المنطقة العازلة داخل القطاع.