أعلن المكتب الوطني القائم على تتبع التطورات الحاصلة بمستوى قطاع الصحة في بيان له, عن إشادته بتقني الصحة العاملين بالقطاع على عطاءهم المتميز إلى جانب زملائهم الأطباء والممرضين والإداريين في خدمة الصحة العامة وفي تأمين تقديم الخدمات للمصابين بفيروس كورونا والتزامهم بالواجب الوطني رغم المخاطر المحدقة بهم.
وعبر عن تضامنه اللامشروط مع تقني قطاع الصحة وأكد مشروعية ملفهم المطبي العادل
في حين طالبت الوزارة الوصية على القطاع أن تترجم الاعراف بالمجهودات التي يبذلها تقنيو الصحة في مختلف التخصصات المرتبطة بالخدمة الصحية سواء بالمستشفيات العموميو أو المراكز الجامعية الإستشفائية أو على المستوى المجالي مركزيا بالوزارة وإقليميا بالمديريات وبالمندوبيات, إضافة إلى إجراء عملية تشمل التحفيرات المادية والاستجابة للملف الطبي.
ونوه المكتب الوطني إلى أن إشراك التقنين والتقنيات بقطاع الصحة في كل الا ستراتيجيات التي تهم القطاع الصحي مسألة جوهرية لايمكن التنازل عنها ويرفض سياسة الإقصاء
وخلص المكتب في بيانه إلى مطالبت الوزارة الوصية بفتح الباب للحوار مع هذه الفئة عبر ممثليها والاستجابة لمطالبها, وأهاب المكتب بجميع التقنيات والتقنين إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم لتحقيق مطالبهم والالتفاف حول إطارهم الاتحاد الغربي للتقنين تحت شعار” في الاتحاد قوة”
