اندلع حريق زوال اليوم بواحة تغمرت بكلميم، التي تبعد عن المدينة حوالي 10 كيلومتر .
هذا وقد ساهمت سرعة الرياح في انتشار النيران التي عدة خسائر مادية ، خاصة على مستوى أشجار النخيل التي تمثل ثروة خاصة بالمنطقة.
عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية انتقلت إلى عين المكان، بمجرد علمها بالحادث لتتمكن من السيطرة على الحريق رفقة الساكنة المحلية.
فعاليات جمعوية ومنظمات مهتمة بالبيئة، طالبت بفتح تحقيق قضائي مستقل في الحرائق المتتالية لمعرفة اسباب الحرائق التي التهمت صيف العام الماضي هكتارات من الأشجار المثمرة وخاصة اشجار النخيل، ونفوق العديد من المواشي.
في ذات السيق دعت حركة مغرب البيئة 2050 الى تفعيل مخطط حماية الواحات ومكوناتها والكشف عن اسباب الحرائق التي تعرفها مناطق الواحات المنتشرة بالجنوب والجنوب الشرقي، مطالبة كل الفاعليين والمتدخلين الى الانخراط الجدي في النهوض بها وجعلها رافعة من رافعات التنمية بالمنطقة التي تزخر بعدة مؤهلات ايكولوجية وسياحية.
