
نفت مصادر موثوقة بشكل قاطع صحة الشائعات التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام المتهم بتناول كبد الضحية. وأكدت أن هذه الرواية لا تستند إلى أي دليل ملموس أو نتائج تحقيق رسمية.
التحقيقات الأولية كشفت أن الجريمة، رغم بشاعتها، لا تتضمن أياً من التفاصيل المروعة التي روجت لها الأخبار الزائفة. وقد أثار انتشار هذه الادعاءات الكاذبة موجة غضب واسعة في صفوف الرأي العام، الذي تفاجأ لاحقاً بحقيقتها المفبركة.
السلطات المختصة شددت على أن التحقيقات مستمرة بوتيرة عالية، بمشاركة فرق متخصصة وعلى رأسها الشرطة العلمية، لكشف ملابسات الجريمة وتفكيك كل خيوطها الدقيقة. وأكدت الأجهزة القضائية أن الهدف الأول في هذه المرحلة هو الوصول إلى حقيقة قانونية مبنية على الأدلة لا الإشاعات.
في ظل هذه التطورات، لا تزال القضية تحظى باهتمام كبير من الرأي العام، وسط دعوات واسعة للالتزام بروح المسؤولية، واحترام مجريات التحقيق وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، دعماً لمسار العدالة وسيادة القانون.