يعتبر المغرب أقل تأثرا من جيرانه فيما يخص الاحتياطي من مادة القمح، بالنظر إلى الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا باعتبار أن أوكرانيا من بين الدول الرئيسية الموردة لشمال إفريقيا بشكل خاص من هذه المادة، وتتأهب هذه الدول جميعها من استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ماكشف عنه مركز السياسات من أجل الجنوب في تقرير له.
ومع ذلك، فإن الوضع مختلف قليلا بالنسبة للمغرب، وفق التقرير ذاته، حيث أن المملكة أقل اعتمادا على الحبوب الأوكرانية والروسية، بحوالي 20 في المئة فقط من واردات القمح المغربي من البحر الأسود، و80 الباقية تستوردها المملكة من دول أخرى، لاسيما فرنسا.
ودفع الأمر وزارة الفلاحة للتأكيد على انها مطمئنة بشكل خاص فيما يتعلق بإمداد السوق المحلية من الحبوب، حيث يتوفر المغرب على مخزون رسمي يفي بالغرض لمدة خمسة أشهر، بالإضافة إلى احتياطي مهم لدى الفلاحين.