ليلى سديرة
باتت ضاهرة التسول تشهد ارتفاعا كبيرا داخل مدن بلدنا المغرب ، الشيء الذي يخلق إستياء كبير لدى السكان ، خاصة المجاورين لأماكن تواجد هذه الفئة ،”المتسولين “.
وهذه الضاهرة لا تخص فقط المغاربة ، بل تنامت لتصل إلى عدد كبير من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء و المتواجدين بالمغرب .
و النمودج من مدينة القنيطرة في متابعة خاصة من منبر 24 ،إذ أعرب العديد من المواطنين عن استياءهم حيال تنامي الضاهرة “التسول ” بشكل سريع خصوصا عند الإشارات الضوئية.
لا يقتصر هؤلاء الأشخاص على أنفسهم فقط بل يتجاوزن ذلك إلى إستغلال الأطفال وهناك من يستغلون الأشخاص من دوي الإحتياجات الخاصة ، لكسب تعاطف الناس .
و فئة أخرى، منهم “قاصرين” ، تعدت التسول إلى تناول الممنوعات على مرأى العامة ، الشيء الذي يخلف تصرفات عنيفة.
ورغم قيام السلطات بحملات للحد من الضاهرة إلاّ أنها غير كافية ووجب التعامل مع الأمر بشكل جدي.