أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تنزيل المشاريع ذات البعد الخيري والتكافلي باستراتيجية النهوض بالوقف رؤية 2032، يُكَرَّس الدور الإجتماعي الذي ما فتئت تلعبه الأوقاف في المجتمع، معلنة في رسالة عن توزيع أضاحي العيد لهذا العام على الأُسر المعوزة، والكيفية التي ستتم بها هذه العملية.
وأفاد مدير الأوقاف الذي وقَّــع المراسلة بتفويض من الوزير أحمد التوفيق، أن “توزيع أضاحي العيد على الأسر المعوزة يشكل جزءاً من هذا النوع من المشاريع على الصعيد المحلي؛ مهيبا بالتقيد بالإجراءات الضرورية”و هي المحددة في ثلاثة.
ومن بين هذه الإجراءات، تضيف المراسلة “التنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها بالعمل الخيري والأنشطة التكافلية والحاصلة على التراخيص القانونية؛ لتحديد لائحة المستفيدين من أضاحي العيد”.
هذا، و شددت المراسلة على ضرورة “الحرص على انتقاء الفئات المعوزة الأكثر هشاشة، مع الإشارة إلى مبادرة الأوقاف بلافتات الإعلانات عن هذا العمل الخيري؛ مع ضرورة حضور ممثلين عن النظار أثناء عملية تسليم الأضاحي لمستحقيها”.
