توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة التحرير الفلسطينية لتعزيز القدرات الحقوقية
منبر24
شهدت مدينة الرباط، أمس الجمعة، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ودائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتقوية القدرات في مجال حقوق الإنسان.
وجاء التوقيع خلال حفل رسمي ترأسته كل من آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأحمد سعيد أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بحضور أطر ومؤطري دورة تكوينية خُصصت لوفد فلسطيني.
يهدف هذا البروتوكول إلى:
• دعم تبادل التجارب والممارسات الفضلى
• تقوية قدرات الفاعلين الحقوقيين
• تعزيز الحوار الثنائي والتشاور بين المؤسستين
• تتبع الاجتهادات والإجراءات ذات الصلة بالمجال الحقوقي، بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق دعم مستمر للتكوين والتأهيل المؤسساتي لفائدة الفاعلين الفلسطينيين في مجال حقوق الإنسان.
توقيع البروتوكول جاء في ختام دورة تكوينية احتضنتها الرباط، وشملت عدة محاور رئيسية، أبرزها:
• القانون الدولي الإنساني
• القانون الدولي لحقوق الإنسان
• الآليات التعاقدية والاتفاقيات الدولية
• تقنيات التوثيق والترافع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
وأكدت السيدة بوعياش أن هذه الدورة تندرج ضمن برنامج تأهيل وتكوين الفاعلين الحقوقيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن التعاون الحالي سيفتح آفاقًا جديدة، لا سيما في مجال إعداد مكونين فلسطينيين متخصصين في التوثيق الحقوقي والقوانين الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أشاد قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقضية الفلسطينية، معتبراً أن الدورة تشكل نموذجًا ملموسًا للتضامن العملي والمؤسساتي مع الشعب الفلسطيني.
كما نوّه بانخراط المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إنجاح هذه المحطة، سواء من حيث جودة التنظيم أو مضمون البرنامج التكويني، الذي تُوج بتوقيع بروتوكول التعاون.
