اعلان
اعلان
دولي

جامعة بريطانية تحذر من خطر غياب التنسيق قبل تشغيل سد النهضة

اعلان
اعلان

 

حذر بحث جديد نشرته جامعة “مانشستر” البريطانية، من مخاطر غياب التنسيق الإقليمي في ملف سد النهضة، وآثاره على تدفق المياه في مصر والسودان، موضحا أن الاستعداد لمواجهة الجفاف الحتمي يتطلب تنسيقا دقيقا.

اعلان

ويقول البحث الذي شارك فيه باحثون من جامعة مانشستر، وجامعة اوكسفورد، وجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل وجامعة كولورادو بولدر، وجامعة ديوك، إن التنسيق والتخطيط لمواجهة جفاف محتمل، أمر ضروري في عملية ملء وتشغيل سد النهضة.

واستخدم الباحثون بيانات تاريخية من قياسات النيل على مدى فترات رطبة ومتوسطة وجافة ممتدة لفهم مخاطر ملء سد النهضة وتشغيله، والآثار المحتملة للجفاف طويل الأجل.

وأوضحت البيانات أنه أثناء ملء خزان سد النهضة، سوف يتراجع خزان السد العالي، لكن خطر حدوث نقص إضافي في المياه في مصر أمر منخفض.

اعلان

ورغم ذلك، أكد البحث أن حدوث جفاف مستقبلي لسنوات أمر “حتمي” على الرغم من أن احتمالية وشدة وتوقيت الجفاف غير معروفين، خاصة في ظل التغيرات المناخية.

ورأى الباحثون أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن التخطيط المتقدم والإدارة المنسقة الدقيقة لتقليل الآثار الضارة لعملية تشغيل السد.

وخلصت الورقة البحثية إلى أن تطوير خطط طوارئ قوية في هذا الشأن، ليس مهمة مستعصية، موضحة أنه في معظم السنوات سيتطلب سد النهضة تبادل البيانات والتنسيق مع مصر والسودان.

كانت عضوة الكونجرس الأمريكي كارين باس تقدمت بمشروع قرار يطالب الحكومة الإثيوبية باتخاذ موقف عادل في مفاوضات سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر وإثيوبيا والسودان، واحترام حقوق الإنسان في ذلك البلد.

وقالت رئيس اللجنة الفرعية لإفريقيا التابعة للجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأمريكي إنها قلقة حيال الاضطرابات الأخيرة في إثيوبيا ومشاركة إدارة حكومة آبي أحمد في مفاوضات سد النهضة، وفقا لصحيفة “بلاك ستار”.

ويدعو القرار لتشجيع الحكومة الأمريكية دور الاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بهدف التوصل لحل منصف لجميع الأطراف.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى