عاشت مدينة جرادة صبيحة اليوم على إيقاع وقفة إحتجاجية من طرف مؤطرات محو الأمية في إعتصام أمام عمالة الإقليم إحتجاجا على إقصاء جمعيات المجتمع المدني.
هذا و قد أسفرت هذه الوقفة على تحميل المسؤلية إلى المنسق الجهوي الجديد بالجهة الشرقية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية حيث قام بجهلهم ولكل المعايير المعتمدة على إثر مطالبة المؤطرات بحقهن في حصص الدعم التكويني و كدا الدعم المالي .
و لكن رغم كل المراسلات الموجهة للجهات المختصة لا زال المشكل قائم بذاته لحد الأن و الذي يمكن تقسيمه كالتالي :
جرادة : بالرغم معاناتها من الفقر و الهشاشة سيما بعد جائحة ” كوفيد 19″ و التي أدت إلى خنق التنمية البشرية و موارد العيش فيما حضيت وجدة بإستفادة 17 جمعية ،الناظور 100 % من الجمعيات المستفيدة
و بركان 22 جمعية .
إذا يبقى السؤال مطروحا على ماذا بني هذا التقسيم و لماذا أقصيت مدينة جرادة وحدها و عدم إشراكها في المجتمع المدني التكويني و النظام المعلوماتي ” simpa ” هكذا صرحت المحتجات محملين كامل المسؤولية للمنسق الجديد الذي يتم التنقيط على يده .
مطالبين كذلك من الجهات المسؤولة التدخل العاجل في فك الحصار على هذه المدينة و رد الإعتبار لها .