جرادة.. النساء العاملات في مطابخ الداخليات ودور الطالب والطالبة يتعرضن لعنف إقتصادي وإجتماعي خطير
في إطار الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، و بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر المقبل، تتعرض فئة من النساء العاملات في مطابخ الداخليات ودور الطالب والطالبة بإقليم جرادة إلى عنف إقتصادي وإجتماعي ونفسي من طرف الشركة المكلفة بالإطعام التي فازت بالصفقة الإطار من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي.
وبعد مرور ثلاثة أشهر من العمل فوجئن العاملات المذكورات سلفا أن صاحب الشركة حدد لهن أجر شهري زهيد يقدر ب 1800 درهم للطباخات و1600 درهم للمساعدات، وبدون تغطية صحية وبدون عقد عمل ولم يسجلن حتى في صندوق الضمان الإجتماعي، مما أدى إلا إنهيارهن ومعانتهن نفسيا وإقتصاديا ولا من تدخل من طرف النقابات ومسؤولي الوزارة، إلا بعض السلطات المحلية التي دعت إلى عقد إجتماعات مع صاحب الشركة بطلب من أحد النقابات بجرادة وبحضور المدير الإقليمي المعين مؤخرا بتكليف.
وحسب مصادر جد موثوقة فإن صاحب الشركة لم يلتزم بعد بما خرج به الإجتماع الأول ولم يحضر الإجتماع الأخير، وحسب ذات المصادر فإن صاحب الشركة تعنت كثيرا ولم يجيب حتى على مكالمات المسؤولين بالإقليم ليبقى الأمر يطرح عدة تساؤولات من أين له بكل هاته الجرأة ومن وراء هذا التعنت.
وحسب مجموعة من الأخبار المتداولة بالمؤسسات المذكورة ان صاحب الشركة لايوفر حتى المواد الأساسية المتفق عليها في دفتر التحملات كزيت الزيتون والزيتون والبيض والخضر والفواكه فهي ذات جودة جد سيئة ومواد أخرى حرم منها التلاميذ منذ بداية الموسم الدراسي رغم التقارير المرفوعة إلى المديرية الوصية.
وبعد إستقصائنا لمجموعة من الحقائق ولما أصبح عليه الوضع كارثي فإن المدير السابق المعفى من منصبه وإحالته على أحد الأقسام بالأكاديمية الجهوية يتحمل المسؤولية الكاملة في هذه الصفقة وبعض الموظفين المكلفين بالصفاقات بالمديرية.
وفي تصريح صريح من بعض الفعاليات الحية بالإقليم فإنها تتجه إلى التصعيد عبر آليات قانونية بداية من رفع بيان تنديدي مباشرة إلى وزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي وإلى رئيس الحكومة يطالبونهم بفتح تحقيق في الأمر.