اعلان
اعلان
سياسة

جنوب إفريقيا تعاكس المغرب وتدعو أمريكا بإلغاء قرار الاعتراف بمغربية الصحراء

اعلان

 

تشبث مسترسل، تبديه دولة جنوب إفريقيا، على معاكسة المصالح المغربية، داخل المجتمع الدولي، حيث تحاول بشتى الطرق، استعطاف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي، جو بايدن، وذلك من أجل سحب اعتراف بلاده، بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.

اعلان

 

رئيس جنوب إفريقيا الحالي، سيريل رامافوزا، دعا أمس الأحد، الرئيس بايدن، بإبطال قرار الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الاعتراف بمغربية الصحراء.

 

اعلان

وقال رامافوزا في خطابه، الذي ألقاه أمام اللجنة التنفيذية، لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الحاكم في جنوب إفريقيا، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية، إلى “الرجوع عن الاعتراف، وفرض سيادة المغرب على الصحراء”، وفي نفس الوقت، رحب “بالالتزام الإيجابي، بتجديد التعاون الدولي، من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

 

تجدر الإشارة، أن دولة جنوب إفريقيا، تركت كل الصراعات الإفريقية المحاذية لها، واشكاليات الملاحة في الجنوب الغربي للمحيط الهندي، في إطار صراع الصين والهند، على الفضاءات البحرية، وكذا انتشار القواعد والجزر الصينية الاصطناعية، وملف الفساد، الذي ينخر مؤسسة الرئاسة، وتصفية أثار العنصرية، وتوالي هجمات المجموعات الإرهابية، لتلتفت في تحرك نحو تندوف، بتوافق تام مع المصالح الجزائرية، والتي تشكل معها حلفا يقسم القارة.

 

إن هذا البلد الإفريقي يتناسى، وللتاريخ بأن المغرب، لعب دورا فعالا في تحرير جنوب إفريقيا، في شخص الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، أحد رجالات المغرب الأوفياء، الذي خصه الزعيم الإفريقي، نلسون مانديلا، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، أثناء خطابه، ليتوقف عن الخطاب ويعانقه فوق المنصة، ويطلب من الحشود أن تقوم، تقديرا لما قام به، من أجل تحرير جنوب إفريقيا، وذلك إبان احتفالات بتحرير بلاده يوم 27 أبريل 1995 ، حيث قال مانديلا:”كان لمجموعة من القادة، الدور الأكبر في تحرير البلاد، واطلاق سراحنا، ولكن هذا الرجل يعني، ” المناضل السياسي الخطيب”، كان له الدور الأبرز، في تحرير بلادنا، هذا الرجل الذي جاءنا من المغرب، ليقطع مسافة طويلة، لينضم الينا في هذا الحفل، تحية لصديق قديم في النضال، من أجل التحرر، تحية للدكتور عبد الكريم الخطيب، اليوم نحن جميعا ممتنون له”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى