تزايدت في الفترة الاخيرة عمليات سرقة المواشي بقرى مدينتي برشيد وسطات بشكل ملحوظ خلال هاته السنة الموسومة بجائحة كورونا ، وهاته الظاهرة التي يطلق عليها بالدراجة المغربية “الفراقشية” يُعاني منها عدد كبير من الفلاحين بالنظر لما تُسببه من خسائر اقتصادية، تكون لها تأثيرات وخيمة على الفلاحة الصغار خصوصا هؤلاء الذين يتخذونها مصدرا لأرزاقهم.
هذه الآفة التي تصيب الجسم القروي تهدد إستقرار المعيش اليومي المتوازن للفلاح، وتهدد الإستثمار، وتؤدي ايضا لضاهرة تدفق الشباب القروي للحواضر المغربية أو التفكير في الهجرة خارج الوطن .
في مقابل ذلك نشيد بمجهودات الدرك الملكي بسطات بقيادة الكولونيل عبد العالي دحماني الذي صرح لموقع منبر 24 أن مسؤولية الحد من هاته الآفة تقع على عاتق رجال الدرك الملكي بكافة البوادي والقُرى، باعتبارهم الجهار المسؤول عن توفير الأمن وتوقيف المُخالفين بالعالم القروي.
فيما صرح كذلك أنه يجب الاشتغال على توازي مجهودات كافة المتدخلين من داخل الجهاز نفسه، وكذا باقي الفاعلين للحد من الضاهرة .