كشفت مصادر جد مطلعة أن عامل اقليم بركان محمد علي حبوها، أقدم صباح اليوم الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري، على طرد المدير الاقليمي للصحة ببركان، من اجتماع مسؤول كان يناقش الدخول المدرسي المقبل.
مصادر من داخل الاجتماع، أكدت على أن عامل الاقليم اتهم المدير الاقليمي للصحة بعدم القيام بعمله كما يجب، مشددا على أن المستشفى الاقليمي الدراق يعاني من الزبونية والمحسوبية دون أي تدخل من المندوبية باعتبارها الوصية على هذا المرفق العمومي.
الاجتماع الذي كان يحضره مسؤولين عن وزارة التربية الوطنية، والمدير الاقليمي للصحة، وفدرالية جمعية الاباء وأولياء التلاميذ، تم تعليقه بسبب رفض المدير الاقليمي للصحة الانسحاب منه، قائلا “أنا أتواجد بمؤسسة عمومية ولا يحق طردي”
وفي تصريح إعلامي ، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم بركان؛ عبد القادر بن طه، إن الإجتماع خُصص لتدارس الدخول المدرسي، لكن عامل الإقليم “أقدم عن إصرار على توجيه النقاش صوب قطاع الصحة، من أجل مهاجمتي وإهانتي وإحراجي أمام مختلف ممثلي المصالح، بناء على خلفيات سابقة”.
وأوضح بن طه أن عامل الإقليم قال إن وزارة الصحة هي “أضعف وزارة، والمندوب الإقليمي” ناعس”، والتحاليل الطبية غائبة، “مكاين والو كاين غير التخلويض”، مردفا أنه عندما حاول الرد على ما جرى قوله في اجتماع رسمي، منعه العامل بحجة “أنك خاصك تسكت”، قبل أن يأمره بمغادرة القاعة.
وأكد المتحدث، أنه رفض مغادرة القاعة، لأنه كان يمثل الوزارة في الإجتماع المذكور، مشيرا إلى أن “هذا الهجوم جاء على خلفية رفضه التوقيع على اعتماد “سكانير” قديم بمستشفى السعيدية”، مسترسلا “مايمكنش نقبل بسكانير قديم ومزال خاصو الإصلاح، وتخلصو وزارة الصحة بثمن واحد جديد، لا يمكن”، وفق تعبير المتحدث.
