تداولت عدد من المنابر الاعلامية اتهامات المعارض السياسي الجزائري، علي بلحاج، للنظام العسكري الجزائري بكون هذا الأخير هو من يقف وراء الحرائق التي اندلعت على نطاق واسع ببعض الولايات الجزائرية.
وقال بلحاج إن الحرائق التي ضربت بعض الولايات عمل مدبر ومخطط له ومدروس، مشددا على أن الايام ستكشف حقيقة هذا الكلام طال الزمن او قصر.
وقال بلحاج مخاطبا النظام العسكري الجزائري “حرقتم منطقة بكاملها لانها بؤرة الحراك الشعبي الجزائري”، مستغربا اندلاع الحرائق بمناطق متباعدة في يوم واحد، مما يزكي فرضية كونه عمل مدبر من ازلام النظام.
وأضاف السياسي المعارض أن المناطق التي طالتها الحرائق هي عقاب للشعب الجزائري الذي خرج، وخاصة لهذه المناطق، للاصرار على رحيل النظام العسكري الجزائري عن الحكم.
ولفت المتحدث ذاته الى أن مثل هكذا عقاب واعمال اجرامية مخطط لها من قبل النظام العسكري الجزائري ليس أمرا جديدا، بل دأب عليه النظام منذ 1962.