عقد حزب التجمع الوطني للأحرار بطاطا، الأحد الماضي مؤتمره الإقليمي وسط ما وصفه بعض المناضلين إقصاء لهم من الحضور في هذه المحطة الحزبية التنظيمية والإعدادية للمؤتمر الجهوي الذي سينعقد بمركز جهة سوس ماسة.
مناضل من حزب الحمامة ممن سقطوا سهوا من الحضور في المؤتمر التجمعي، أرجع سبب إقصائه من مواقفه المنتقدة لسياسات الحزب وقياداته الإقليمية البناءة والتي ترمي إلى تطوير الأداء السياسي للحزب عامة ومنتخبيه خاصة؛ مؤكدا أن هناك حالات أخرى لم تتم دعوتها دون تقديم أي مبرر لاستبعداها من الحضور.
ولم يُفوت المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار الفرصة من داخل اللقاء الحزبي الذي جمع العشرات من مناضلي الحزب من مختلف مناطق الإقليم ومحلياته، تقديم اعتذاره للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب أرجعه لانتشار وباء كورونا وكذا للتقصير الحاصل في التواصل مع من تم إغفالهم؛ وخص بالذكر المنسق المحلي لمدينة أقا الذي سقط سهوا من لائحة الحضور.
هذا وقد أثارت كلمة البرلماني التجمعي عن حزب الحمامة بإقليم طاطا، جدالا لدى الرأي العام الطاطاوي بسبب تناقض تصريحاته في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، تحدث فيها عن وضع إقليم طاطا قائلا : “اقليم كاين نقص فبزاف د المسائل، ولكن متصدرين الرتب ف البنية التحتية وكل ماهي حاجة، وحنا واصلين معدل وطني فايتينو فكل شيء”.