اعلان
اعلان
مقالات الرأي

حسبان و15 مليار.. أزمة الرجاء بين المال والرجال

اعلان
اعلان

بقلم: أسماء الشتيوي

بعد إعلان سعيد حسبان عن رغبته في الترشح لرئاسة الرجاء الرياضي، عاد اسمه إلى الواجهة وسط انقسام بين من هم متخوفون ومن هم مترقبون لما قد يحدث. يتساءل الجميع: هل ستسجل فترته، إن عاد، أخطاءً أسوأ من سابقيه؟ مهما كانت الإجابة، فمن المستبعد أن يُسرّح أبرز اللاعبين أو يُخرج موسمًا صفريًا، أو يواجه غضبًا جماهيريًا واسعًا ثم يظل متشبثًا بكرسي الرئاسة.

اعلان

لكن المشكلة ليست في حسبان أو غيره، بل في أزمة الرجاء الحالية: هل هي أزمة مال حقًا؟ إذا كان المال هو الحل، فحسبان قادر على فك الشفرة، خاصة إذا كان وعد المستشهر بضخ 15 مليار على مدى ثلاث سنوات حقيقة، وليس مجرد كلام, أما إذا كانت الأزمة تتعلق بالرجال، فمن هو الأجدر بقيادة الرجاء في هذه المرحلة الحرجة؟ هل المنخرطون يركضون وراء المناصب بدلاً من مصلحة النادي؟ هل بعض الجماهير تخدم أجندات خاصة؟ هل المسؤولون يتهافتون على مالية الرجاء لأغراض شخصية؟ والأهم من ذلك، ما هو المشكل الرئيسي في الرجاء؟

أسئلة كثيرة تُطرح، لكن دون أجوبة واضحة. منذ ولاية محمد بودريقة الأولى، بدأ الرجاء يعاني ويتخبط، وفي كل سنة تتكرر نفس الأسئلة, تتغير الوجوه، لكن الأزمة تبقى بل وتزداد تعقيدًا. الجمهور الحقيقي اليوم لا يريد المزيد من الخطابات والوعود، بل يبحث عن إجابة واحدة: من يقف خلف كل هذا؟ من يستنزف دماء النسر الأخضر؟

الجميع يأمل في عودة الاستقرار إلى البيت الرجاوي، وفي رؤية النسور تُحلق مجددًا في سماء القمة، محليًا، قاريًا، ولما لا دوليًا. وإن كان حسبان هو رجل المرحلة، فليمنحه الجميع فرصة لإثبات ذلك, وإن لم يكن، فلا بد من الالتفاف حول “نادي الشعب” لإنقاذه من دوامة الأزمات وإعادته إلى السكة الصحيحة.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى