أعلنت وزارة الدفاع الأمريكي البنتاغون عن إجراء وزارة العدل تحقيقات حول التسريبات لوثائق سرية ادرجت في خانة TOP SECRET حول حقيقة مجريات الحرب في أوكرانيا بعيدا عن البروبااندا الفجة لوسائل الإعلام الغربية خاصة الأمريكية( NEW YORK TIMES و WASHINGTON POST ) التي تمرر معطيات مغلوطة حول الاداء الباهت للقوات الروسية و مستوى الخسائر التي حصدتها موسكو في المستنقع الأوكراني،إحالة البنتاغون للملف على وزارة العدل معناه اعتراف بأن الوثائق المسربة صحيحة و أن الجهات المعادية للأمريكان أرادت في هذا الوقت بالذات التي يستعد فيه الغرب للهجوم المضاد على القوات الروسية في دومباس و القرم بحر هذا الربيع، و ذلك لإضعاف هذا الاستعداد و ضربه في مقتل و من بين الحقائق المثيرة الداحضة للإدعاءات الغربية التي كشفتها الوثائق المسربة نجد ما يلي :
1- مقتل ما بين 16000 و 17500 جندي روسي مقابل مقتل 71 ألف جندي أوكراني بمعنى جندي روسي مقابل ثلاثة جنود أوكران، في وقت روجت البروباغندا الغربية بأن حصيلة الوفيات في وسط الجنود الروس تجاوزت 200 ألف مقابل 100 ألف في وسط الجنود الاوكرانيين!!!!
2- عدم خسارة روسيا لأي صاروخ تكتيكي أو أستراتيجي كصواريخ S300 و صواريخ إسكندر م بالمقابل تشير الوثائق المسربة إلى خسارة أوكرانيا 74 صاروخ تكتيكي كهايرماس و 21 صاروخ استراتيجي.
3- فقدان أوكرانيا ل 60 طائرة مقاتلة مقابل فقدان روسيا ل 07 مقاتلات فقط .
4- ضعف استعداد القوات الاوكرانية للهجوم المضاد.
5- نفص في تعبئة الأسلحة و العتاد من طرف الغرب كالمدرعات و الدبابات و المدفعيات عكس ما روجه الإعلام الامريكي من تزويد اوكرانيا ب 240 دبابة من نوع ليوبارد2 من طرف الألمان و الوثيقة تعلن انها لا تتجاوز 14 .
لقد أضحى الإعلام الغربي في موقف محرج حول هذه الحقائق التي ساهمت في ضرب معنويات الجيش الاوكراني.و طرحت عدة أسئلة حول الجهات التي قامت بالتسريب، فالبعض ارجعها إلى الصين عبر الأقمار الصناعية الذكية و الهدف وقف الحرب و البعض الآخر إلى بعض جنرالات الناتو المعاديين للوطننيين الاوكران او إلى الفرنسيين المتحالفين مؤخرا مع الصين للقيام بوساطة لوقف الحرب، او حتى الجنرالات الامريكيين المقربين من اليمين المتطرف الذي يتزعمه ترامب خاصة بعد دعوة محاكمة هذا الأخير. . فالتسريب عرى على الدعاية الغربية الفجة و جعل الإعلام الغربي من دون مصداقية!!!