نشرت جريدة «منبر 24″ الالكترونية بتاريخ 31 مارس 2024، مقالا تحت عنوان “طاطا انعدام الايواء يفاقم من معاناة مرضى القصور الكلوي ويضطرهم لقطع مئات الكيلومترات”
وإذ نشكر الجريدة على تغطيتها لأشغال الجمع العام لجمعية التضامن لتصفية الدم ودعم المؤسسات الصحية بإقليم طاطا وعلى غيرتها على مرضى القصور الكلوي بطرح احدى المشاكل التي يعانون منها بالإقليم، يشرفنا في الجمعية ان ننور الراي العام بخصوص هذا الموضوع.
وفي هذا الصدد ننوه الى أن جمعية التضامن لتصفية الدم ودعم المؤسسات الصحية بإقليم طاطا، لم تدل بأي تصريح للجريدة المذكورة في الموضوع ولم توجه أي نداء للمسؤولين إقليميا أو للفاعلين الاقتصاديين والمحسنين بخصوص موضوع إيواء مرضى القصور الكلوي، وكل ما في الأمر، أن الجمعية عقدت جمعها العام العادي يوم الأحد 31 مارس 2024 حضره ثلة من المتتبعين والمهتمين ممن تمت دعوتهم لحضور الجلسة العامة، ومن ضمنهم ناشطون في الميدان الإعلامي، وكان النقاش مفتوحا تحدث فيه الحاضرون عن مشكل البعد عن مركز تصفية الدم بحكم تباعد جماعات الإقليم، وتأثيره على المرضى والسير العادي للمركز على حد سواء، واقتراح بعضهم أثناء المناقشة حلولا عدة، منها أن تقوم الجماعات الترابية بتوفير وسائل النقل للمرضى، ومنها ايضا أن يتم توفير الايواء بتضافر الجهود وتعاون كل المتدخلين على المستوى الإقليمي من محسنين وفاعلين اقتصاديين ومجالس ومنتخبة ومؤسسات الدولة…
والجمعية إذ تنشر هذا التوضيح فإنها لا تفوت الفرصة بان تتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومندوبيتها الإقليمية بطاطا، وللسيد عامل الإقليم، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لطاطا ورؤساء الجماعات الترابية الداعمة وخاصة جماعات: طاطا وأديس وام الكردان وتكزميرت وقصبة سيدي عبد الله بن مبارك وتسينت وفم زكيد وبن يعقوب وأكينان واقا وتزغت وإسافن و الذين دعموا ويدعمون الجمعية في تسيير مركز تصفية الدم بالإقليم، على ما بذلوه ويبذلونه من جهد وما قدموه من دعم للجمعية في عملها الإنساني الذي تضطلع به لفائدة مرضى القصور الكلوي بطاطا.