
منبر 24
أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الحركة لم تغلق باب التفاوض، رغم التصعيد العسكري الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة منذ الثلاثاء، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أن الحركة لا ترى حاجة لاتفاقات جديدة، نظرًا لوجود اتفاق مسبق موقّع من جميع الأطراف، داعيًا الوسطاء والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة التي انطلقت في يناير الماضي.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن حماس لا تضع شروطًا جديدة، لكنها تطالب بوقف فوري لما وصفه بـ”حرب الإبادة”، مؤكّدًا أن الحركة مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أي وقت، وأن تأخير تنفيذه يعود إلى مماطلة إسرائيل وسعيها لاستئناف العمليات العسكرية. كما شدد على استمرار التواصل مع الوسطاء الدوليين للضغط على إسرائيل واحترام التزاماتها.
وكانت إسرائيل وحماس قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بدأ سريانه في 19 يناير الماضي. وبينما امتدت المرحلة الأولى من الهدنة ستة أسابيع وشهدت عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تتمسك إسرائيل بشروطها للمرحلة الثانية، والتي تتضمن إبعاد قيادة حماس من غزة وتفكيك جناحها العسكري، فيما تصرّ الحركة على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بالكامل.