شدد مسؤول رفيع المستوى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، على أن وفدها غادر القاهرة حيث كان يشارك في مباحثات بشأن هدنة في قطاع غزة، وأن الرد الإسرائيلي الأولي لا يلبّي “الحد الأدنى” مما تطلبه الحركة.
وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم كشف اسمه أن “وفد حماس يغادر الخميس القاهرة للتشاور، وحتى الآن في انتظار الرد النهائي الرسمي للعدو”.
وواصل : “الردود الأولية (لإسرائيل) لا تلبّي الحد الأدنى لمتطلباتنا المتعلقة بالوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقواته من غزة… وعودة النازحين إلى بيوتهم والبدء في الإغاثة والإيواء والإعمار، وهذا ما يكفل هدوء مستداما”.
وتابع أن ذلك “هو أيضا مطلب شعبنا بكل مكوناته السياسية والمجتمعية رغم الألم والمعاناة”، مشددا على أن “العدو يماطل ويتلكأ و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو يضيع فرصة الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان بدوافع شخصية وحزبية”.
وكشف : “نحن لن نتنازل عما يحقق لشعبنا الأمان والعودة إلى بيوتهم وإطلاق عملية إغاثة وإعمار تلبي احتياجاتهم الأساسية واستعادة القدرة على الحياة في قطاع غزة بعد التدمير الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال”.
من جانبه، قال القيادي في حماس محمود مرداوي لفرانس برس إن “القرار بيد واشنطن إن أرادت بالفعل الضغط على نتانياهو وحكومته للوصول إلى اتفاق”، مؤكدا أنه “إذا أبدت إسرائيل جدية وعدم مماطلة، يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان”.