شنت عناصر الأمن الوطني اليوم الأحد 7 يوليوز الجاري بمدينة السعيدية، حملة ضد سائقي الدراجات النارية المخالفين لقانون السير، أسفرت عن حجز عشرات الدراجات النارية.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن مصالح الأمن بالمدينة كثفت عملياتها الأمنية ضد السائقين المخالفين، حيث تمركزت مجموعة من عناصر الأمن في عدة نقاط وسط المدينة وفي المنطقة السياحية وبمدخل المدينة، لمراقبة الدراجات النارية والتأكد من مدى توفر مستعمليها على الوثائق القانونية.
ووفقا لذات المصادر، فإن هذه الحملة تأتي في إطار العمليات الاستباقية والجهود المتواصلة لأمن السعيدية لزجر مخالفات السير وتحييد الخطر الصادر عن بعض الدراجات النارية بالوسط الحضري والقطاع السياحي.
وكشفت المصادر نفسها أن الحملة استهدفت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدراجة، أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية. كما تهدف الحملة إلى توعية المواطنين ومستعملي هذه الدراجات بمخاطر الطريق وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، الالتزام بأقصى اليمين…) بهدف الحد من حوادث السير.
هذا، وقد تمكنت السلطات الأمنية، حسب المصادر السالفة الذكر، من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق، وتلك التي لا يحترم أصحابها قانون السير، أو التي تبين أن مالكيها مخالفون للقانون.
