ابراهيم ايت بيه / منبر 24 / ايت عميرة
انطلاقا من الدور الذي تلعبه المؤسسة التعليمية كفضاء للتوعية والتحسيس، تعبأت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمجموعة مدارس تن عدي /تلحاج مبارك بشراكة مع جمعية الشباب الحُر فرع أيت عميرة ، اليوم الجمعة 02 أكتوبر الجاري في الحملة التحسيسية الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”، حيث قامت اليوم بتأطير حملة توعوية بمدارس تن عدي / و مدرسة تلحاج مبارك ،وتضمنت هذه الحملة التحسيسية وصلات خاصة بالعناية بالنظافة ومختلف الإجراءات الوقائية الأخرى المتمثلة في تعميم بعض المناشير التحسيسية بخصوص الفيروس، على المتمدرسين والمتمدرسات قصد الوقاية منه.
وبالمناسبة، أكد السيد مصطفى امعزول الكاتب العام لجمعية الآباء، أن هذه الحملة تندرج ضمن الأنشطة المسطرة من طرف جمعية الآباء للتوعية بمرض فيروس “كورونا” المستجد، على غرار باقي المؤسسات التابعة لمديرية التعليم اشتوكة ايت باها خصوصا، والمديريات الأخرى على صعيد الجهة عموما.
واضاف ان هذه الحملة تروم نشر الثقافة الصحية والنهوض بقيم التربية الصحية في صفوف المتعلمات والمتعلمين، “إيمانا منا بأن المؤسسة التعليمية هي المكان الأمثل لتوعية المتعلمين وبالتالي نقل هذه القيم إلى أسر التلاميذ”.
وخلص هذا الاخير ان جمعية الآباء ستظل مجندة لتنفيذ برنامج العمل السنوي للمؤسسة، وكذا توجه الوزارة الوصية الخاص بالتوعية حول هذا المرض”، مثمنا “الانخراط اللامشروط لجمعية الشباب الحر فرع بايت عميرة و كذلك الأطر الإدارية والتربوية في هذه العملية وشركاء المؤسسة لتوفير الوسائل والمعدات اللوجستيكية لنجاح هذه الحملة .
من جهتهم، نوه الأطر التربوية والتلاميذ بالمؤسسة بتنظيم هذه الحملة التوعوية، مشددين على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة قصد الوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا”.
كما اسدلت الحملة ستارها بتوزيع الكمامات ومطبوعات للتعريف بالوباء , والتدابير التي ينبغي اتّباعها لمنع انتشاره. فضلا عن توزيع الشواهد التقديرية على الأطر المُشرفة والمشاركة في تأطير الحملة عرفانا بمساهمتهم الجادة في إنجاح المبادرة
للإشارة فإن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة (السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها).
وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والسعال وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.
ولا يوجد حاليا أي لقاح أو علاج فعال لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويقتصر العلاج المتاح حاليا، على علاج ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف.
