فعاليات حوارات أطلسية تختتم بالرباط
أسدل الستار مؤخرا بالرباط على النسخة العاشرة من المؤتمر الدولي الرفيع المستوى “حوارات أطلسية ” الذي امتد على نحو شهرين من النقاشات في موضوع “الأطلسي الموسع ورهان التعافي الصعب “من جائحة فيروس كوفيد 19 لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد .
وقال بلاغ للمركز بهذه المناسبة التي شارك فيها 90 خبيرا إن هذه النسخة انطلقت منذ نونبر الماضي، شملت 21 جلسة على شكل حلقات دراسية شبكية على مواقع التواصل الإجتماعي وموقع حوارات أطلسية التابع للمركز ، مؤكدا أنها تعالج أزمة كوفيد 19 وأثرها على الأطلسي الموسع من مختلف جوانبه، بغض النظر عن آخر جلساتها التي تناولت العلاقات بين إفريقيا والعالم العاربي تحت إشراف رؤساء بعض الدول.
وأوضح البلاغ أن الجلسة الأولى من هذه النسخة تطرقت للروابط الإسلامية والجامعات العربية التي تجمع بين القارة الإفريقية والعالم العربي ككل، وأهميتها في تعزيز حركات التحرر الإفريقية في السنوات التي خلت، بينما الجلسة الثانية تناولت تحدي متحورات فيروس كوفيد 19 على مستوى أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أنها وقعت فريسة لأزمات سياسية وتوجهات متباينة في بداية الجائحة.
وقال في هذا السياق رئيس إكوادور السابق، جميل معوض في مداخلته، حسب المصدر ذاته “لم نحسن إدارة الأزمة كما هو واضح، وهو ماجعلنا أفقر وفاقم انعدام المساواة والهشاشة. نحتاج إلى نظام صحة عمومية”.
بدوره أكد رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب، كريم العيناوي على القيمة والأهمية القصوى لهذه الفعاليات، إذ أنها حققت تبادلا جماعيا وحوارا مفتوحا في إطار التسامح والإحترام المتبادل والنقاش البناء، معربا عن اعتزازه لنجاحها وداعيا للحفاظ على الحوارات الأطلسية التي تضم كل بلدان الجنوب الشامل والاقتصادات المتقدمة.
