خولة السهلاوي
يحتضن شهر دجنبر ،اليوم الوطني للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 5 دجنبر ، إذ يحتفل المغرب بهذا اليوم من خلال تكتيف الحملات التحسيسية و التوعوية، بغية ترسيخ مفهوم التبرع ، بهذا العنصر الأساسي للعيش،”الدم” ،والتذكير بأهمية هذا العمل التطوعي والواجب الإنساني .
و لترسيخ ثقافة التبرع تقوم عدد من جمعيات المجتمع المدني المتخصصة في جمع هذا النوع من التبرعات اللامادية لفائدة المرضى ، بتحسيس الناس و توجهيهم ، و دعوتهم إلى مراكز التبرع بالدم ،كما هو حال جمعية وريد للتبرع .
و في حديث لمنبر 24 مع رئيس الجمعية أدام شنتوف صرح أن ، جمعية وريد هي جمعية شابة مغربية تأسست لغرض رئيسي ألا وهو المساعدة في سد الفجوة بين خصاص الدم وقلة المتبرعين عبر تنظيم حملات دورية وتأسيس بنك دم إلكتروني للإستجابة للحالات المستعجلة و الحالات الدائمة.
و تابع رئيس الجمعية ،”الغاية الأساسية و الأولى هي تنظيم عملية التبرع بشكل دوري وكذلك نشر فكرة التبرع بين الشباب القادر على التبرع باعتبارهم فئة مهمة داخل المجتمع .
و تواصل جمعية وريد حملاتها بشكل دوري منتضم داخل مراكز تحاقن الدم و غيرها من الأماكن المجهزة لهذا الغرض .
و جوابا على السؤال ،ما الوضعية التي يعرفها مخزون الدم في الآونة الأخيرة؟ ،سجل نفس المتحدث ،” بحكم أن الدم مادة لا يمكن تصنيعها وكذلك تخزينها لمدة طويلة و ليست مرتبطة فقط بالأمراض بل بالحوادث اليومية أيضا، فأننا لا نستطيع التحكم في نظام الطلب ولكن يمكننا تنظيم العرض من خلال التبرع اليومي.
وخلص رئيس الجمعية ،بدعوة جميع الناس للإنخارط في مشروع التبرع بالدم ليتحول من مناسبة إلى عادة دورية بحكم الخصاص الكبير الذي تعرفه المراكز وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.