حي شمس مدينة بنسليمان….. يستنجد محسنيين من أجل مساهمة في بناء مسجد في غياب هذا لأخير من طرف صاحب مشروع سكني

 

يشكل غياب المرافق الضرورية بالتجمعات السكنية الجديدة بمدينة بنسليمان، هاجسا حقيقا لدى قاطنيها، إذ يجد هؤلاء أنفسهم معزولين عن العالم الخارجي، ويستدعي قضاء انشغالاتهم اليومية التنقل أحيانا لمسافات بعيدة، أما بالنسبة إلى الهياكل التربوية فتبقى النقطة السوداء التي تؤرق العائلات.

ومن بين التجمعات السكنية الجديدة، التي تعاني من مشكل انعدام المرافق والهياكل، موقع السكن لإقتصادي المسمى شمس المدينة بمدينة بنسليمان ، حيث يشتكي قاطنوا الحي المذكور من غياب جل مرافق التي كانت مرسومة قبل بذاية المشروع ، و من بين هته مرافق التي توجد رسومها بذون وجوذها في أرض الواقع ، من قبيل مسجد، مساحات خضراء، فضلا عن المرافق الصحية.

وفي جولة إستطلاعية قادت “جريدة منبر24” إلى الحي شمس مدينة، عبر العديد من المواطنين عن المعاناة اليومية التي تواجههم في قضاء انشغالاتهم وباتت بحسبهم تعرقل مسار حياتهم من حيث النقل والشراء وغيرها، وتساءلوا في ذات السياق: “كيف تقدم السلطات على إنجاز مشروع سكني مثل هذا دون التفكير في مرافقته بمشاريع”؟؟

وفي ذات الصدد، أكد أحد قاطني الحي لجريدة منبر24 ، أنهم يواجهون يوميا مشاكل عدة، بسبب غياب أهم المرافق ومتطلبات السكان من أجل اقتناء مستلزماتهم، ما يستدعي منهم يوميا التنقل إلى وسط المدينة لاقتناء لوازمهم من خضر وفواكه، في وقت تبقى محلات بأسفل العمارات مغلقة إلى حد الآن، ورغم وجود بعض المحلات المفتوحة غير أنها تبقى غير كافية لتغطية متطلبات المواطنين.

وعلى صعيد آخر، يطالب المقيمون بهذا الحي، بإنجاز مسجد للصلاة، مبررين على أن غياب مسجد بالحي يحتم عليهم التنقل إلى وسط المدينة لأداء الصلاة برغم من إلتزام صاحب المشروع بوجوده قبل بذاية تسليم مفاتيح السكن.

إن عدم وجود هذا مسجد يسبب لهم قطع مسافة طويلة قد تتسبب في تعبهم وإرهاقهم خاصة عند المسنين الذي يجدون صعوبة كبيرة في التنقل خصوصا أن وسائل النقل في المنطقة لا تصل تماما، ما زاد الأمر تعقيدا خصوصا في فصل الشتاء, و هذا ما جعل سكان الحي يقومون بنذاء على مواقع التواصل الإجتماعي إلى القلوب الرحيمة من أجل المساهمة في بناء مسجد الذي يوجد مكانه ذون وجوذه في أرض واقع حيث تتم تغطية مكان بناءه من طرف صاحب مشروع بأغطية إشهارية للمسجد ذون أية باذرة منه لبناء هذا المسجد.

ومن جهة أخرى، عبر أولياء أطفال عن مخاوفهم من الانعكاسات الخطيرة التي قد تنجر عن غياب فضاءات للعب والترفيه، يلجأ إليها أطفالهم خاصة أيام العطلة، وما زاد الأمر سوءا غياب مقر الأمن الذي اعتبره السكان أهم مطلب وهو المشكل الذي يثير مخاوفهم في ظل غياب مصالح الأمن داخل منطقة سكنية خاصتا و أن هذا المشروع يوجد في مكان خالي وجد مضلم، وأن غياب الأمن يزيد من انتشار ظاهرة السرقة بشكل كبير.