بالأمس كان لشباب و شابات بنسليمان حلم كبير خصوصا أصحاب الشهاذات و الدبلومات من أجل العمل و إستقرار المادي بمدينتهم ذون عناء السفر إلى مذن أخرى من أجل العمل فيها.
فمند إنشاء الحي الصناعي بنسليمان حوالي 15 سنة حيث كان أهم شيئ هو تشغيل 5000 شاب و شابة في 5 سنوات لأولى، إلى أن هذا الحلم تبخر لذى الشباب أمام مصالح لوبيات العقار الذين أصبحوا يتلعبوا بلأراضي المخصصة لإنشاء شركات كما يحلوا لهم.
فمند تشيد هذا المجال الصناعي إلى حد هذه اللحضة هناك سوى 7 شركات صغيرة أو أقل لا يتعدى عمال كل الواحدة 50 شخص ، فسأل المطروح هنا أين هيا 5000 شخص في 5 سنوات لأولى فالجواب هو أن ذالك الشيئ سوى حبر على ورق من أجل توهيم الجهات المختصة من أجل تيسير مراحل هذا المشروع الذي يفتقر إلى أبسط شروط تسميته مجال الصناعي من الجانب لأمني حيث يتعرضن العديد من العاملات بالسرقة و لإغتصاب و لإعتذاء من طرف مجهولين و ذالك بسبب وجود هذا المجال خارج المدينة بدون حراسة و بدون دوريات أمنية و غياب مصابيح لإنارة في الطريق المؤدية لهذا المجال.
ناهيك عن إبتزازات التي يتعرضن لها الفتيات حين يتقذمن لمقابلة أمام مسؤولي تشغيل بشركات حي صناعي بنسليمان ، حيث أكدت لي أحد الفتيات سابقا أنها تم تخيرها بين الممارسة الجنسية من أجل ضمان تشغيل أو عدم قبول طلبها في حالة رفضها لذالك الطلب فهكذا يتعامل العديد من أشخاص بدون مراقبة من الجهات المعنية.
و الغريب في لأمر هو أن بقلب هذا المجال الصناعي بمدينة بنسليمان قاعات للأفراح تقام فيها العديد من المناسبات و لأعراس بصوت مرتفع ذون أي مراقبة من طرف السلطات العمومية و المحلية ببنسليمان دون معرفة أن المجال أنشئ لصناعة و ليس للمناسبات ، فالصذمة القوية هيا أن أصحاب هذه القاعات لأفراح لذيهم في أوراق ترخيص بصفتها شركة صناعية تقوم بأحد لأنشطة الصناعية و ليس للمناسبات و هذا ما يتطلب مراقبة من طرف السلطات المعنية و من طرف وزارة الصناعة