سجلت الدكتورة ميريام بريس، الاختصاصية في الطب النفسي، أن نوبات الهلع أو الذعر هي حالة من الخوف الشديد التي تستمر عادة لفترة قصيرة.
وكشفت الطبيبة الألمانية أن نوبات الهلع تحدث بسبب التوتر النفسي والضغط العصبي، سواء في الحياة الوظيفية أو الشخصية مثل الخوف من الامتحانات أو مقابلات التوظيف أو الإجهاد في العمل، مشيرة إلى أن النوبات قد ترجع أيضا إلى الاستعداد الوراثي وقد تحدث بدون محفزات.
وواصلت بريس أن نوبات الهلع لها أعراض عديدة؛ أبرزها التنفس السريع، وضيق التنفس، وخفقان القلب، وتسارع ضربات القلب، والارتجاف.
كما تشمل الأعراض أيضا الغثيان، والدوار، والشعور بالإغماء، والإحساس بالخدر أو الوخز، وضعف الأطراف، والإسهال.
و يمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال تقنيات الاسترخاء كالاسترخاء العضلي التقدمي، وممارسة تمارين التنفس. كما تساعد ممارسة الرياضة في مواجهة نوبات الهلع.
وفي الحالات الشديدة يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الدوائي، مثل مضادات الاكتئاب.