أشعلت المؤرخة المختصة بشؤون الاسرة الملكية في بريطانيا “بيني جونور”، الوسط الانجليزي والإعلام بحديثها عن بداية الخلافات بين الأمير المعتزل “هاري” وزوجته الممثلة الأمريكية “ميغان ميركل”، نظرا لأن هاري لايريد الانخراط في طموحات زوجته السياسية في الولايات المتحدة.
وأشارت المؤرخة البريطانية إلى أن الأمير السابق مهتم حاليا أكثر بالمشاركة في الأعمال الخيرية وقضايا أخرى غير سياسية، وخاصة تلك المتعلقة بقضايا الأطفال، وقالت “من الواضح جدا أن الأمير هاري وزوجته ميغان مختلفان من الآن بشأن كيفية تغيير العالم للأفضل لأنها تنظر بمنظار السياسة وهو ينظر من منظور آخر”.
وفي مقال نشرته “بيني جونور”، الخميس، بصحيفة “دايلي ميل” البريطانية، جاء فيه “أعتقد أن ما اكتشفته ميغان خلال حياتها مع العائلة الملكية في لندن هو أن لا مكان هناك لشخص له طموحات سياسية، فكل ما تركز عليه العائلة المالكة هي الأعمال الخيرية وتحسين حياة الإنسان، في حين الدوقة السابقة “ميغان ميركل” مهتمة كثيرا بتحقيق التغيير بأن تصبح شخصية نافذة”.