بقلم: أيوب الهداجي
لم يكن أشد المتشائمين والملمين بالشأن السياسي بإقليم الرحامنة بل وبالجهة عامة، ينتظرون سقوط الثلاثي الذي عمر طويلا بالإقليم، ليس سقوطا للصدفة بل هي نكسة جاءت تبعا لوقائع عجلت بنهاية كبار الرحامنة بالغرف المهنية
اندحار حزب ظل لسنوات يعتبر الرحامنة قلعته الحصين، كيف لا وهي مهد الحزب و من الإقليم خرج للعلن، الجرار الذي سقط منسقه الجهوي بدائرة رأس العين و التي تعتبر مركز ثقل الرجل ، و هو ظل يتربع على عرش رئاسة مجلسها الجماعي لعقود.
ليتوالي سقوط أصدقاء وهبي بسقوط أحد رجال الاعمال و المستثمرين باحد كبريات مشاريع الدواجن على الصعيد الوطني البرلماني الزعيم الرجل المحنك بحزب الجرار كان سقوطه أمام حزب ظهر مؤخرا بالإقليم ليظفر بمقعد الفلاحة عن أنزالت العظم.
واختتمت ليلة امس بهزيمة مدوية لاحد رجالات الرحامنة الحاج حميد العكرود المنسق الإقليمي لحزب ساجد عن دائرة سيدي بوعثمان.
فهل ماوقع بإقليم الرحامنة تحصيل حاصل أم أن ارادة الناخبين انهت عهد ثلاثي لطالما تسيد انتخابات الغرف ؟ لتبقى الاجابة عن السؤال بأيدي الناخبين خلال استحقاقات شتنبر !