منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية وتوقف الدراسة حضوريا خلال شهر مارس انكبت وزارة التربية الوطنية بكافة مديرياتها على دراسة سيناريوهات محتملة لانهاء الموسم الدراسي بأقل الخسائر تدابير مكنت الوزارة من السير بالموسم الدراسي لبر الامان رغم ما رافقه من هرج ومرج بشأن الصراعات بين أولياء التلاميذ والمدارس الخصوصية بشأن المستحقات العالقة
إنتهى الموسم الدراسي وربحت الوزارة الرهان رغم سيل الانتقادات الجارف عطلة قضيناها بين ترقب حصيلة المساء المهولة وبلاغات وزارة الداخلية المحذرة من التنقل عطلة بطعم الجائحة تلك قضاها طلبة العالم
عدنا والعود أحمد موسم دراسي جديد وتدابير إستثنائية بين الحضوري وعن بعد إختلف الفريقان لم يتبقى سوى أيام وتعود الحياة للمدارس بعد أن دب في فصولها شبح السكون ليتنا نتعلم من أخطاء الامس أملنا عودة مؤشر الاصابات للصفر وتعود الحياة بشكل إعتيادي
الوزارة أمام تحد حقيقي والاطر التربوية والادارية أمام محك مسايرة الوباء و التوعية والتحسيس بمخطار الفيروس اللعين والحث على النظافة وارتداء الكمامة دون كلل أوملل او تساهل إنساني قد يعصف بالجميع نحن أمام إختبار حقيقي بعودة التلاميذ للفصول الدراسية خصوصا وأن أغلب الاسر إختارت التعليم الحضوري رافضة بشكل مطلق التعليم عن بعد نحن أمام داء لا يرحم والخيار لنا في انتشاره أو عزله …