
منبر24
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي أقرّ خلالها بـ“رؤية إسرائيل الكبرى” خلال مقابلة مع قناة “آي 24” الإسرائيلية، موجة تنديد واسعة من دول عربية، التي اعتبرت الأمر تكريسًا لأفكار توسعية وتهديدًا لسيادة دول المنطقة.
ويشير مصطلح “إسرائيل الكبرى” إلى الحدود التوراتية في زمن الملك سليمان، والتي يُفترض أنها تشمل الضفة الغربية المحتلة، وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا.
في بيانات رسمية، أدانت كل من مصر، الأردن، العراق، السعودية، والإمارات هذه التصريحات، محذّرة من تصعيد خطير يقوّض الاستقرار الإقليمي ويعرقل جهود السلام. وأكدت هذه الدول رفضها لأي مشاريع استيطانية أو توسعية، وتمسكها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
التصريحات جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مع استمرار الحرب في غزة، وعمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، إضافة إلى مواجهات متفرقة مع حزب الله في لبنان، وتصعيد عسكري مع الحوثيين في اليمن وإيران خلال الأشهر الأخيرة.