عزيز المسناوي
انتخب رحال المكاوي، من حزب الإستقلال، اليوم الثلاثاء، رئيسا لمجلس جماعة الفقيه بن صالح، بعد عزل محمد مبديع من منصبه إثر اعتقاله قبل أشهر على خلفية متابعته بتهم تبديد أموال عمومية وإستغلال النفوذ و الإرتشاء و التزوير في وثائق عرفية و تجارية ورسمية.
وجلسة اليوم انعقدت بمن حضر من المستشارين الجماعيين بعدما سبق وأجلت عملية التصويت لمرتين لعدم توفر النصاب القانوني لإنتخاب رئيس جديد للجماعة.
وسجل غياب للمرشح كمال محفوظ عن حزب التجمع الوطني للأحرار وداعميه عن الحضور للمرة الثالثة الى مقر جماعة الفقيه بن صالح.
وجرى خلال الجلسة الرسمية لإنتخاب الرئيس الجديد للجماعة، والتي ترأسها باشا المدينة، انتخاب نواب الرئيس، ممثلين في محمد لفضالي عن حزب الإستقلال، ومحمد سكدال عن حزب الحركة الشعبية، وأسماء شفيق عن الحركة الشعبية، عبد الهادي مريد عن حزب الأصالة والمعاصرة، وأحمد كصابي عن الوسط الإجتماعي، ومحمد البور عن حزب الإتحاد الإشتراكي، والصالحة رمضان عن جبهة القوى الديمقراطية.
وفي إفتتاح الجلسة الرسمية لإنتخاب المكتب المسير لجماعة الفقيه بن صالح، ذكر باشا المدينة جميع الأعضاء الجدد بالقانون المنظم لانتخاب الرئيس ونوابه، ملتمسا من الجميع الإشتغال من أجل المصلحة العامة وجعل الجماعة في خدمة رعايا جلالة الملك محمد السادس.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد قررت عزل محمد مبديع من رئاسة مجلس جماعة الفقيه بن صالح الذي عمر لأزيد من 20 سنة على رأس الجماعة، إلى أن تمت إقالته بسبب متابعته في حالة اعتقال بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، على ذمة قضايا فساد.
