عزيز المسناوي
توج ريال مدريد بطلا لدوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه إثر فوزه بهدفين نظيفين على بوروسيا دورتموند الألماني في النهائي الذي احتضنه ملعب “ويمبلي” في لندن اليوم السبت، في لقاء شهد تألقا “معتادا” للحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
ودخل الفريقين المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها مع مرور الدقائق، وبالتالي حسم النتيجة في 90 دقيقة، علما أن ريال مدريد الإسباني يحلم بالحصول على لقبه الـ15، فيما يطمح بوروسيا دورتموند الألماني للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وبسط دورتموند الألماني سيطرته على مجريات المباراة طولا وعرضا مع مرور الدقائق، سعيا منه لزيارة شباك كورتوا، لإنهاء الجولة الأولى بتقدم يريحه، ويجعله يخوض الشوط الثاني بمجهود أقل، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الميرينغي على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وبدأ العملاق الإسباني ريال مدريد الجولة الثانية ضاغطا منذ صافرة الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش، بحثا عن إحراز هدف التقدم، ومن تم البحث عن هدف الإنتصار، لإحراز اللقب الخامس عشر في تاريخه، في الوقت الذي واصل بوروسيا دورتموند الألماني الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدف السبق يحسم به النتيجة والتتويج لصالحه.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن العملاق الإسباني ريال مدريد من إحراز هدف الأول في الدقيقة 73 برأسية اللاعب داني كارفاخال استقرت في مرمى كوبيل.
وواصل ريال مدريد اندفاعه وسيطرته على مجريات المباراة بالطول والعرض، بحثا عن الهدف الثاني، وهو ما كاد أن يحققه في أكثر من مناسبة، لولا تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك هن التصديات الجيدة للحارس كوبيل.
وتمكن أبناء الإيطالي كارلو أنشيلوتي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب فينيسيوس في الدقيقة 82 بعد تسديدة يسارية قوية إستقرت في الزاوية اليسرى لمرمى دورتموند، مقربا الميرينغي أكثر من حصد اللقب، في الوقت الذي نزل لاعبو دورتموند بكل ثقلهم على الدفاع المدريدي بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي تغيير في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار ريال مدريد بهدفين نظيفين على بوروسيا دورتموند، توج على إثرها باللقب للمرة الخامس عشر في تاريخه.
