اعلان
اعلان
مجتمع

زاكورة : شبح الجفاف يهدد الساكنة قبل الواحات

اعلان
اعلان

تتواصل معاناة سكان مدينة زاكورة مع مشكل الجفاف ، حيث تعيش المنطقة أزمة مائية لا مثيل لها بسبب قلة التساقطات المطرية و عشوائية تدبير الموارد المائية مما أدى إلى استنزاف الفرشة المائية بالمنطقة .

حسب ما أكده السيد جمال أقشباب رئيس جمعية أصدقاء البيئة في زاكورة لمنبر 24  فإن المياه السطحية لا تتعدى تقريبا مئة مليون متر مكعب بسد المنصور الذهبي ، أي أنها لا تتجاوز حتى 20%  من حقينة السد .

اعلان

و عرفت المياه الجوفية تراجعا كبيرا خلال هذه السنة بسبب استنزافها عن طريق حفر الآبار بطريقة عشوائية في ظل غياب وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون .

التغيرات المناخية و تراجع التساقطات المطرية بنسبة 30 ملم في السنة ، و ارتفاع درجة الحرارة ، و ارتفاع نسبة التبخر 2000 ملم و أخرى ، كلها عوامل ساهمت بشكل مباشر في تفاقم الوضع بالمدينة .

حتى أن واحات النخيل بدورها لم تسلم من شبح الجفاف ، حيث فقدت المنطقة مئات الالاف من أشجار النخيل ، مما أدى إلى إتلاف و القضاء على عدد من الواحات الكبرى بالمنطقة .
فيما تطالب عدة جمعيات بالمنطقة و على رأسها الجمعية السالفة الذكر بعدة مطالب أهمها :
1- مطالبة السلطات الإقليمية بإصدار  قانون عاملي يعتبر إقليم زاكورة منطقة جافة ومنكوبة .

اعلان

2-ضرورة إحداث وكالة  جديدة : وكالة الحوض المائي درعة بمدينة زاكورة لسد الفراغ المؤسساتي الذي يعرفه الإقليم في التدبير والتخطيط والتقييم للموارد المائية .  3- اتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية لتوفير الماء الصالح للشرب للمواطن ، ومياه السقي للواحات.

4- رفع حجم الاستثمارات المائية بالإقليم والاستفادة من برنامج التزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي خاصة إحداث سدود تلية ومحطات جديدة لتحلية المياه المالحة .
5- ضرورة إحداث آليات لتحقيق الالتقائية والتنسيق بين المؤسسات المائية .

6- وقف زراعة البطيخ الاحمر بمناطق الواحات باعتبارها زراعة دخيلة وغير مستدامة ومستنزفة للفرشة المائية وتشجيع وتحفيز الفلاحين على تملك زراعات بديلة.

7-تثمين الموارد المائية بتوجيهها إلى تحقيق الأمن المائي أولا وثانيا سقي الزراعات الاستراتيجية.

8- ضرورة فتح نقاش جماعي لبلورة نموذج تنموي جديد يقوم على مبادئ التنمية المستدامة والمندمجة .

9- تفعيل قانون الماء 15/36 للحد من استنزاف الموارد المائية والحد من التسيب في حفر الابار .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى